منذ أن أكّدت المواقع الإلكترونية الأميركية أنّ توم كروز وافق على المشاركة في النسخة الجديدة من فيلم ” The Mummy” الذي سيتمحور حول قصّةٍ خرافيّةٍ ليست سوى من نسج الخيال.
والجمهور ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي سيبصر فيه هذا العمل النور بخاصّة وأنّ بطله من النجوم الذين لم يُخطئوا يوماً في خياراتهم وأنجزوا أفلاماً ستبقى في الذاكرة إلى الأبد.
وفي ما بات معروفاً أنّ هذا الفيلم السينمائي المميّز سيبصر النور في 9 يونيو 2017، ها هي شركة “Universal” قد كشفت وأخيراً النقاب عن الإعلان الترويجي ذات الصلة، وهو فيديو موجز ومقتضب يمتد لحوالى الدقيقتين والنصف اهتم فريق كروز الفني بتشاركه مع الجمهور على صفحة الأخير الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وعبر تويتر والتعليق عليه بالجملة التالية: “أنا متحمسٌ لتكتشفوا أخيراً هذا العالم الجديد المؤلف من الآلهة والوحوش”.
وبالفعل إذا ما شهدنا هذا الإعلان الترويجي لالتسمنا تشويقاً وإثارة لم يغبا يوماً عن كل فيلمٍ شارك فيه توم، ولكنّ الجديد اليوم مع “The Mummy” هو الخوف والرعب اللذين حاول المخرج أليكس كورتزمان الذي اهتم أيضاً بإنتاج هذا العمل مع منتج فيلم “Fast & Furious” كريس مورغان زرعهما في هذه النسخة الجديدة لتتّخذ بالتالي طابعاً يختلف تماماً عن النسخة الأولى.
هذا ويبدأ هذا الإعلان مع توم الذي سيُعرف في الفيلم باسم “نيك” وهو على متن طائرةٍ حربية تتعرّض فجأة لسربٍ هائلٍ من الطيور القاتلة التي تدمّر قمرة القيادة وتُخرج الطائرة ككل عن مسارها الطبيعي، وقبل أن تتحطّم في نهاية المطاف سيجد نفسه مع البطلة التي تلعب معه دوراً ريادياً وهي انابيل واليس التي ستُعرف باسم “جيني” وهما يطيران داخل هذه الطائرة بعد أن تنعدم فيها نسبة الجاذبية.
وعقب هذه الكارثة وبعد أن ينقذ حياة من معه متخلياً بالتالي عن حياته، سيستيقظ توم في غرفةٍ تشبه المشرحة ويجد نفسه ملفوفاً بكيسٍ شفاف وكأنّه بالفعل ميت وهو عارياً بالكامل وغير مدركٍ لما حصل معه تحديداً وكيف وصل إلى هذا المكان، إلى أن تنقلنا أحداث الفيلم إلى لندن حيث دمارٍ شامل بدأ يجتاح المدينة وسكّانها بسبب أميرة قديمة تُدعى “احمنات” استفاقت فجأة من سردابها من تحت رمال الصحراء حاملةً معها حقداً نما على مدى آلاف السنين ورعباً يتحدّى قدرة عقل الإنسان على تحمّله أو تفسيره أو فهمه.
نسخةٌ جديدة مؤلّفة ومُنجزة خصيصاً من أجل زرع الخوف في قلب المشاهد، وفي النهاية وحده توم، الذي يُقال أنّه التقى أخيراً إبنته الوحيدة سوري بعد سنواتٍ انعدم فيها التواصل بينهما تماماً، يستطيع أن يلعب هكذا دورٍ طالما أنّه الوحيد الذي دائماً ما يطالب بتأدية أصعب المشاهد بنفسه من دون الإستعانة بدوبلر أو بممثلٍ بديلٍ عنه.
المصدر
[iframe width=”100%” height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/IjHgzkQM2Sg” frameborder=”0″ allowfullscreen ]