9 علامات تكشف الأشخاص العدوانيين المحيطين بك والذين لن يترددوا في إيذائك

أحيانًا نقابل أشخاصًا يسببون لنا الإيذاء بشكل مباشر في شجار أو ما شابه، ولكن الأمر يزداد خطورة حين يكون هؤلاء قريبين منا، ووسط محيط أصدقائنا وزملاء العمل والجيران.

وفي مقال نشرته مجلة “سيكولوجي توداي” الأمريكية، حدد الخبراء النفسيون 9 علامات تدلك على الأشخاص السلبيين العدوانيين، الذين قد يسببون لك المشكلات بشتى الطرق دون أن تشتبه فيهم.

وتأتي تسمية “السلبيين العدوانيين” من كون هؤلاء الأشخاص غاية في العدوانية، لكنهم أيضًا لا يصرحون بهذا ولا يواجهون من يزعجهم، بل يؤذونه في صمت.

تعرف على العلامات المميزة لشخصيتهم، وكن حذرًا في علاقاتك بمن لا تعرف.

1. يتناسون فعل الأشياء عمدًا

عندما تطلب من شخص شيئًا ما، فالمتوقع أن يلبيه لك أو يرفض بلباقة، ولكن مع الأشخاص السلبيين العدوانين فسوف تتلقى ردًّا بالموافقة، وحين يأتي موعد النتيجة سيخبرك أنه نسي أداء ما طلبت منه.

ينطبق الأمر نفسه على الأشخاص الذين يقولون إنهم نسوا موعدًا معينًا، لأنهم لم يرغبوا في الذهاب إليه ولم يرغبوا أيضًا في الاعتذار عنه.

2. يقولون “نعم” دون نية للتنفيذ

في محاولة للتظاهر بأنهم أشخاص طبيعيين، نادرًا ما يرفض الأشخاص السلبيون العدوانيون طلبات الآخرين.

عندما يتلقى الأشخاص السلبيين العدوانيين دعوة لحضور حفل أو مناسبة غالبًا سيوافقون، حتى لو لم يكونوا راغبين في الحضور، وفي اللحظة الأخيرة سيخترعون مبررًا يمنعهم من الحضور، مثل حادث مفاجئ أو مرض.

3. شكواهم تذهب للشخص الخطأ

إذا أغضبت أحد الأشخاص السلبيين العدوانيين فسوف يكون رد فعلهم هو الشكوى منك، ولكنهم سيشكونك أمام الآخرين فقط وليس أمامك.

سلوكهم في الشكوى للجميع فيما عدا الشخص المغضوب عليه يتسبب في إيذاء العلاقات الاجتماعية، وفي الوقت نفسه لا يحل المشكلة على الإطلاق.

4. المماطلة المبالغ فيها

السلبيون العدوانيون أشخاص غاية في العناد، وعندما لا يرغبون في فعل الشيء يصبحون غير فعالين على الإطلاق، ويتباطئون ويماطلون على أمل أن يتولى شخص آخر المسؤولية ويؤدي العمل.

5. ابتسامة مزيفة

يغطي السلبيون العدوانيون استيائهم منك بابتسامة كبيرة صفراء ومزيفة، ومهما كانوا مختلفين معك فيما تفعل، فلن يمكنك رصد هذا أمام ملامحهم الجامدة التي تبدو موافقة تمامًا على كل ما تقول.

6. لا يتنازلون عن الانتقام

رغم أنهم يبدون هادئين ظاهريًّا، إلا أنك إذا تسببت لهم في أي شيء اعتبروه مؤذيًا، فلن يتنازلوا عن الانتقام منك بشتى الطرق.

وغالبًا ما تكون مؤامرات الانتقام خاص

7. الاستسلام للواقع والإحساس الدائم بالعجز

عادة ما يشعر السلبيون العدوانيون بالعجز عن تغيير واقعهم وحياتهم، ويترسخ في أعماقهم الشعور بأن “لا فائدة من المحاولة في أي شيء”.

وللأسف، فبسبب استسلامهم لفكرة أن كل الأمور سيئة، تصبح أمورهم بالفعل سيئة وكأنهم محاطون بنبوءة مشؤومة.

8. تجنب المواجهة لأطول فترة ممكنة

مهما تعرضوا للضغوط أو الإهانات، يتجنب السلبيون العدوانيون المواجهة بكل الطريق الممكنة وغير الممكنة، بل وحتى يستعملون عبارات تدل على عدم مبالاتهم بالأمر، ويتجنبون الاعتراف بمشاعرهم.

9. التلاعب بالآخرين

يصارع السلبيون العدوانيون كي لا يطلبون من أحد القيام بما يريدون، وعوضًا عن هذا يتلاعبون بالآخرين ليحققوا رغباتهم.

ومن التكنيكات المستخدمة من قبل هؤلاء الأشخاص استخدام عبارات مثل: “سيؤلمني ظهري كثيرًا لو حملت هذا الصندوق وحدي إلى الطابق العلوي”، تاركين الحل بيد الشخص الآخر.

ولا يبالي السلبيون العدوانيون بأن يكونوا موضع شفقة ما دام سيحصلون على ما يريدون.

المصدر