تلجأ الكثير من الفتيات إلى تثقيب مواضع من الجسد لاستخدام أدوات الحلي والزينة، وهذا التثقيب قد يؤدي إلى بعض الأعراض التي تحتاج عناية جيدة، فقد ينتفخ الجلد حول الموضع حديث التثقيب، ويحمر ويرق لبضعة أيام، بل قد ينزف الموضع قليلاً، لذا اسألي من يقوم بالتثقيب عن كيفية العناية بموقع الثقب وما الذي تتوقعينه.
وللوقاية من العدوى والمساعدة على سرعة الالتئام:
– نظفي موضع التثقيب بغسول الفم إن كان مكان التثقيب في الفم إذا تم التثقيب في اللسان أو الشفاه أو الخدّ، فاشطفي الموضع بغسول فم مطهر ومعقم بعد كل تناول وجبة وقبل ذهابك إلى الفراش. وبعد الانتهاء من إجراء التثقيب، استعملي فرشاة أسنان جديدة ذات شعيرات ناعمة لتجنب دخول أي بكتيريا إلى فمك، وبمجرد التئام منطقة التثقيب، اخلعي قطعة الحلي عند الليل ثم اغسليها بالفرشاة لإزالة طبقات البكتيريا التي قد تتراكم عليها.
– نظفي مواضع تثقيب الجلد إذا تم ثقب موضع على الجلد، فنظفي المكان بالصابون والماء، وتأكدي من غسل يديك جيدًا قبل تنظيف موضع التثقيب.
– تجنبي السباحة لا تقربي حمامات السباحة والأنهار والبحيرات وأحواض الاستحمام الساخنة ونحوها حتى يلتئم الثقب.
– لا تعبثي بأصابعك في موضع الثقب لا تلمسي الثقب ولا تثني قطعة الحلي إلا عند الرغبة في تنظيفها، وابعدي الملابس عن الثقب كذلك، وقد يؤدي الفرك أو الحك المبالغ فيه إلى تهيج جلدك وتأخر الالتئام.
– احرصي على عدم تحرك قطعة الحلي خارج مكانها تلتئم معظم الثقوب في غضون ستة أسابيع، لكن البعض قد يستغرق شهورًا أو أكثر حتى تلتئم. وعند رغبتك في تطهير الثقب والعناية به، اتركي قطعة الحلي في مكانها أثناء قيامك بهذا حتى لا ينسد الثقب، وبعد التئام الثقب، قد ترين بروزًا أو شقًا بعد خلع الحلي.
وإذا شككتِ في إصابة الثقب بالعدوى أو انتابك قلق بأن موضع التثقيب لم يلتئم بشكل سليم، فاتصلي بالطبيبة، فالعلاج السريع يمكن أن يقي من المضاعفات الخطيرة المحتملة.