تعتبر مشكلة حموضة المعدة من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعاً خاصة بعد تناول وجبة دسمة، وهي تشكل مصدر إزعاج لكثير من الناس وشعور بعدم الراحة، فضلاً عن آلام الصدر والتهابات الحلق.
ومن المعروف أن حموضة المعدة تحدث نتيجة وجود مشكلة الارتجاع المعدي المريئي التي يرتد فيها الحمض وإفرازات المعدة خارج المعدة إلى المريء، ما ينتج عنه حرقة في الصدر وشعور بعدم الراحة، وقد تصيب أعراض حرقة المعدة أي شخص، ولكن تكرار ظهورها قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة صحية تستوجب العلاج الجاد.
وعدا الأدوية التي تعالجها، هناك العديد من الأطعمة التي قد تساعد في علاج الحموضة بفاعلية ومنها.
الحليب
وهو يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، الذي يساعد على تهدئة حموضة المعدة.
الشوفان
يساعد تناول الشوفان في الشعور بالشبع مع عدم التسبب في الارتجاع، كما أنه يعد مصدراً ممتازاً للألياف التي تمتص أحماض المعدة الزائدة وتقلل من أعراض الحموض.
الصبار
وهو يعمل كمبرد طبيعي لعلاج الحموضة التي تصيب المعدة ويمكن استخدامه لعلاج مشكلة ارتداد المريء.
البابونج والشمر
وهما من أفضل الأعشاب التي تقلل حموضة المعدة؛ إذ إنّهما يقللان إنتاج الحمض، ويهدئان المعدة.
التفاح وخل التفاح
وهما من العلاجات الفعالة لحموضة المعدة، فعلى الرغم من أن التفاح حمضي بطبيعته إلا أنه يحتوي على أحماض وإنزيمات تساعد في تحييد الحموضة الزائدة للمعدة.
الزنجبيل
وهو يساعد في علاج الحموضة والالتهابات إضافة للمشاكل التي تعيق عمل الجهاز الهضمي، وهو يعتبر وسيلة رائعة لتهدئة حموضة المعدة فوراً.
الدجاج
وهو يساعد في الوقاية من حموضة المعدة، بفضل احتوائه على البروتينات؛ لكن ينصح بتناول الدجاج المشوي وتجنب إضافة الكثير من التوابل التي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة.
السلطة الخضراء
وهو يساعد في عملية الهضم، حيث يمنع الالتهاب والإفراز الزائد لأحماض المعدة، كما تعالج ارتجاع المريء.
الموز
وهو يساعد في تخفيف الحموضة حيث إنه شديد الفائدة لأصحاب الارتجاع الحمضي.
الشمر
وهو يساعد في علاج حموضة المعدة كما أنه يقوم بتحسين وظائف المعدة.
زيت الزيتون
وهو يعد من أفضل الوسائل الفعالة في القضاء على حموضة المعدة، نظراً لخصائصه المضادة للالتهابات.