على الرغم من أننا نستعملها بشكل يومي وغالبًا أكثر من مرة في اليوم، إلا أن فرشاة الأسنان واحدة من المقتنيات الشخصية التي نادرًا ما نستبدلها بأخرى جديدة!
وإن كان حالك حال الكثيرين ممن يستعملون فرشاة الأسنان نفسها لمدة طويلة تتجاوز ثلاثة أشهر، فستجد في هذا المقال ما يجعلك تُسرع لأقرب متجر وتشتري واحدة جديدة في الحال!
مخاطر استعمال نفس فرشاة الأسنان لأكثر من ثلاثة أشهر!
هل لاحظت ألمًا في أسنانك أو اصفرار في لونها رغمَ أنك تُواظب على تنظيفها باستعمال المعجون والفرشاة وخيط الأسنان؟ حسنًا يا عزيزي، إن لم تكن تعاني من مشاكل في الأسنان كالتسوس أو التهابات اللثة أو عدى ذلك، فيؤسفنا إخبارك أن فرشاة أسنانك القديمة قد تكون السبب!
فقد أكد أطباء الأسنان على أن استعمال نفس الفرشاة لفترة زمنية طويلة أكثر من ثلاثة أشهر لن يجعل عملية تنظيف أسنانك فعالة، والأسوأ، أنك ستعاني من مشاكل عديدة بالأسنان والفم.
ففرشاة الأسنان القديمة ما هي إلا بيئة خصبة للملايين من أنواع البكتيريا المختلفة المسؤولة عن العديدة من الأمراض منها التهابات اللثة والتسوس وقُرح الفم وغيرها الكثير. أضف إلى ذلك أنك قد تُصبح عرضة لفقدان الأسنان في المستقبل! فالتراكم الكبير للترسبات على الأسنان والجروح حول اللثة قد تتطوّر على المدى الطويل إلى أمراض مختلفة قد ينتج عنها فقدان الأسنان بسبب ضعف المينا.
ومن الممارسات الشائعة، أن الناس يُفرطون في فرك الأسنان بالفرشاة بعد ملاحظة أن شعيراتها باتت لينة رقيقة، ما يُعرض منطقة اللثة للجروح لأنها حساسة للغاية. هذه الشقوق في اللثة ستكون البوابة لملايين الجراثيم والكائنات الدقيقة التي ستؤدي لمشاكل صحية جمة.
كل هذه الأسباب كفيلة بإقناعك بتغيير فرشاة أسنانك بشكلٍ دوري لتُحافظ على ابتسامتك الجميلة