مع نهاية شهر رمضان المبارك، يبدأ المصريون في الاستعداد لاستقبال عيد الفطر، حيث تكتظ الشوارع والأسواق لشراء احتياجات العيد.
ولا تنحصر احتياجات عيد الفطر على الملابس أو كعك العيد، وإنما يهتم قطاع عريض من المصريين بشراء “الفسيخ” والرنجة والتي تعد الأكل الشعبية في العيد.
وترتبط أكلة الفسيخ والرنجة بمناسبتين شهيرتين في مصر، الأولى في شم النسيم، والثانية في عيد الفطر.
وإن كانت الأسباب بالنسبة لتناول الفسيخ في شم النسيم معروفة، فإن أسباب تناول المصريين لهذه الأكلة في عيد الفطر ربما لا يعرفها البعض، وهو ما نبرزه فيما يلي:
– على مدار شهر كامل لا يتوقف كثيرون عن تناول اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء بالإضافة إلى الأكلات الدسمة، ولهذا يفضلون كسر هذا النظام الغذائي في العيد بتناول الأسماك خاصة المملحة.
– تفقد ساعات الصيام الطويلة الجسم كمية من الماء مهما حاول تعويض ذلك بين الإفطار والسحور، ولذلك يفضل كثيرون تناول الفسيخ والرنجة في العيد لشرب أكبر كمية من الماء لتعويض ما فقده.
– تناول السمك المملح المعروف بالفسيخ يعمل على تهيئة جدار المعدة لاستقبال المزيد من الأطعمة طيلة النهار بعد أن تعودت المعدة على الصيام والانقطاع عن المأكولات والمشروبات لمدة شهر.