شهدت قيمة عملة البيتكوين الإلكترونية انخفاضًا ملحوظًا إذ أصبح سعرها 2972 دولارًا أمريكي بدلًا من 3000 دولار أمريكي، نتيجة لعمليات البيع التي استمرت لمدة ثمانية أيام.
والتي خفضت قيمتها مقابل الدولار بمقدار الثلث، وبنسبة 36% عن سعر الإغلاق في 7 سبتمبر، وبنسبة 40% عن قيمتها في وقت سابق من هذا الشهر.
وجاءت آخر عملية بيع بعد أن أعلنت شركة بي تي سي تشينا “BTCChina”، التي تعد من أكبر الشركات في مجال المضاربة بعملة البيتكوين في الصين، أنها ستوقف التداول في نهاية الشهر.
وكانت الصين قد شنت حملة ضد العملات الإلكترونية، إذ اعتبر البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر، أن عروض العملات الأولية بمثابة أمر غير شرعي. ومن الأمور التي ساهمت في أزمة البيتكوين، وصف جيمي ديمون، الذي يعتبر أحد المصرفيين المؤثرين عالميًا، لها بأنها العملة الأنسب لتجار المخدرات والقتلة من الأنشطة الشرعية. واستجابة لديمون قامت هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة، بحملة للتحذير من مخاطر عملة البيتكوين ولكنها لم تؤثر بشكل كبير.
وأثار الارتفاع والهبوط المفاجئ في قيمة البيتكوين مرة أخرى، مسألة الاعتماد عليها كعملة مناسبة لحفظ قيمة الأموال، بالمقارنة مع الأصول الأخرى عالية المضاربة.
المصدر
الرئيسية » اقتصاد » هكذا تسببت الصين في هبوط قيمة البيتكوين