تلفزيون
بعد انتهاء الجزء الرابع والأخير.. 5 أشياء أزعجت جمهور “هبة رجل الغراب”
انتهى الجزء الرابع والأخير من مسلسل “هبة رجل الغراب”. وقت طويل مر تابع فيه الجمهور المسلسل بأجزائه، أحداث كثيرة وتوقف وتغيير للأبطال في الأجزاء الجديدة، هجوم من الجمهور عليه وإعجاب بعد ذلك.
انتهى المسلسل بنهاية سعيدة لأبطاله، فآخر حلقة شهدت حفل زفاف “هبة رجل الغراب” على الشخص الذي أحبته وهو مديرها في العمل “أدهم”، لتكون رسالة المسلسل أن يحلم الإنسان ويؤمن بحلمه فتحقيقه ليس مستحيلا.
ولكن على مدار أربع أجزاء كانت هناك بعض الأشياء التي أزعجت جمهور المسلسل وكان دائم الشكوى منها.
ونستعرض معكم أبرز 5 أشياء أزعجت جمهور “هبة رجل الغراب”:
الإعلانات
كثرة الإعلانات أثناء عرض أي مسلسل هي دليل على نجاحه، فنسبة المشاهدة عالية تدفع المعلنين إلى عرض إعلاناتهم في وقت عرضه.
ولكن الأمر مع مسلسل “هبة رجل الغراب” كان مزعجا بشكل واضح خاصة في الجزء الرابع، فلم يكن يتابع الجمهور حلقة مسلسل يتخللها إعلانات، بل كان يتابع فاصل إعلاني يتخلله مقتطفات من المسلسل.
حتى صناع العمل أعلنوا عن ضيقهم من هذا الأمر وأن أحداث المسلسل تم تشويهها بسبب كثرة الفواصل الإعلانية.
التطويل
كان واضحا للغاية محاولات تطويل الأحداث بصورة كبيرة، فمن الممكن أن تمر 5 حلقات دون حدث واحد يجعل الجمهور متحمس ومتشوق للأحداث القادمة، بل الحدث الواحد من الممكن أن يُعرض على أكثر من حلقة بمط وتطويل.
المشروبات الكحولية
ظهر أغلب أبطال العمل وهم يشربون مشروبات كحولية وهو ما أزعج الجمهور، خاصة أن الأمر لم يتوقف على الطبقات الغنية، بل حتى الموظفين كانوا يخرجون للسهر في أماكن صاخبة ويسكرون.
وكان صناع العمل يدافعون عن الأمر بأن هذا المسلسل هو النسخة العربية من مسلسل أمريكي ويجب أن يؤخذ كما هو.
العلاقات
لم يكن شرب الكحول هو ما أغضب الجمهور فقط، بل الحديث على أن يكون هناك علاقة بين رجل وامرأة قبل الزواج وكأنه شيء عادي.
فمن المقبول أن نرى هذا في مسلسل أو فيلم أجنبي، لكن في مسلسل عربي يتحدث عن مجتمع عربي لم يكن الأمر مقبولا لدى البعض.
كذلك هاجم الجمهور صناع العمل لأن هناك أطفال يحبون متابعته فلا يصح أن يتناول المسلسل بعض من هذه الأمور.
الحوار
في أوقات كثيرة كان الحوار يتكرر، ونعود هنا لنقطة “تطويل ومط الأحداث” فكان أيضا الحوار كما هو، فتكون معلومة سمعتها من قبل من نفس الأشخاص ويكررونها ثانية وكأنهم يقولونها لأول مرة.
المصدر
