ينقسم الناس إلى فئتين الأولى تفضل الإستحمام في الصباح قبل الذهاب إلى العمل والثانية التي تفضل الإستحمام في الليل قبل النوم.
ويعتقد الناس في الفئة الأولى أنه لا توجد طريقة للحصول على النشاط أفضل من الحصول على حمام بالماء االساخن، بينما تجد المجموعة الثانية أن الإستحمام قبل النوم وسيلة رائعة للحصول على نوم هادئ خلال الليل.
وفي هذا الإطار، تقول الطبيبة الأمراض الجلدية ناتاشا كوك أن الإستحمام سواء في الليل أو في النهار يعود بفوائد كبيرة على الجسم، حيث أن الإستحمام في النهار يساعد على تنشيط الدورة الدموية والإستيقاظ وخاصة في حال كانت المياه ذات درجات حرارة متفاوتة كالبدء بالمياه الساخنة ومن ثم الإنتقال بشكل تدريجي إلى المياه الباردة والعودة إلى المياه الدفئة خلال الحمام.
وترى الطبيبة أن الإستحمام في الليل ضروري لإزالة التلوث البيئي الذي نتعرض له خلال النهار ونمنع تراكمه على الجلد لأنه يسهم في الإصابة بالإلتهابات والتهيجات الجلدية، كما أن الإستحمام بالمياه الدافئة يساعد على الإسترخاء مما يسهم في الحصول على نوم أفضل.
وأضافت الطبيبة أن مصدر القلق ليس بموعد الإستحمام وإنما بعدد المرات التي يستحم بها الشخص ودرجة حرارة المياه، حيث أن المياه شديدة الحرارة حتى في فصل الشتاء يمكن أن تسبب ضرراَ بالجلد فهي تسهم في تجفيف الجلد لأنها لا توفر الرطوبة وتسبب ظهور الأكزيما، بينما يؤثر تكرار الحمام لأكثر من مرتين يومياً واستخدام الصابون باستمرار على رطوبة الجلد وجفافه وزيادة معدلات التبخر مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الحماية التي يوفرها الجلد للجسم.
المصدر
لقراءة المقال من المصدر