التدريبات البدنية يؤديها البعض بشكل مفرط، وعندما تقوم بأداء تمارين اللياقة البدنية أكثر من اللازم وتتغاضى عن مرحلة الشفاء، فأنت ببساطة تدمر ما تكسبه من لياقة بدنية.
والأمر لا يتعلق بعدد الساعات التي تقوم فيها بأداء التدريبات البدنية.
فقد تتدرب خمس ساعات كل يوم في صالة الألعاب الرياضية دون تأثير كبير على حجم العضلات واللياقة البدنية التي تجنيها.
وربما لا تكون عرضة لخطر الإصابة بسبب الإفراط في التدريب.
ومع ذلك ، يمكن لبضع جلسات لتمارين HIIT أو تمارين الضغط بالوزن لمدة ثلاث ساعات أن تؤثر سلبًا على جسمك.
وهنا يجب الإشارة إلى بعض العلامات الشائعة التي تدل على الإفراط في التدريب.
1. التغيير في معدل ضربات القلب
يعني معدل ضربات القلب الذي تم تغييره بشكل كبير أن جسمك يحاول التكيف مع متطلباتك؛ لرصد ذلك.
حيث يجب التحقق ببساطة من نبضك قبل الخروج من السرير.
فإذا كان معدل ضربات القلب عند الراحة مرتفعا أو منخفضا بشكل غير عادي، يجب عليك التحدث إلى الطبيب.
2. الشعور الدائم بالعطش
إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون جسمك في حالة تقويضية، مما يعني أنها بدأت تستهلك مخزونها الخاص من البروتين والماء.
ويرى خبراء التغذية واللياقة البدنية إن الجفاف ونقص المياه يؤدي بشكل كبير إلى تقويض العضلات، وانهيار بنائها.
وهو ما يعني ضرورة شرب المزيد من الماء، والحصول على مزيد من النوم، الذي يمكن أن يساعد في علاج تلك الحالة.
3. الشعور دائما بالتهابات وقُرح
إذا كنت لا تزال تشعر بالألم والقُرح بعد 72 ساعة من التمرين، فيجب عليك الحصول على قسط من الراحة.
حيث يعني التوجع لفترات طويلة أن عضلاتك لا تتعافى بشكل جيد، مما يؤثر سلبًا على بناء العضلات على المدى الطويل، وهو ما يجب الحذر منه.
4. عدم القدرة على النوم
يرى الأطباء إن عدم القدرة على النوم قد تعني أن نظامك العصبي أو نظامك الهرموني يعاني من الحمل الزائد.
وحل تلك المشكلة، يكمن في النوم خلال الفترة من الساعة 10 مساء. إلى 2 صباحاً، وهي الفترة الملائمة لعملية الترميم البدني.
فإذا كنت تعاني حقًا من عدم القدرة على النوم، يجب الحصول على عطلة مخصصة للنوم فقط.
المصدر
لقراءة المقال من المصدر