لا تجعل المزاج السيء يسيطر عليك إليك الطريقة

المزاج السيء، من منا لا يمرّ خلال يومه بما يعكّر مزاجه، سواء في العمل أو من خلال التعامل مع الأشخاص المختلفين من حوله، ولكن إن حصل ما يعكّر .

حيث لا ينصح بذلك أبدأ لأن يضر بالصحة إلى حد كبير، لذا إليك بعض النقاط التي تساعد في تقليل الضغط النفسي وتجعل مزاجك يتحسن بشكل فوري، بداية عليك بالصلاة أو القيام بأعمال حركية كالقفز أو المشي أو صعود الدرج، أو مارس الرياضة فهذه الأفعال الحركية من المحسنّات القوية للمزاج، لأنها تحفّز الجسم على إفراز بعض الهرمونات التي تحسن من نفسيتك وتجعلها إيجابية إلى حد كبير.

ابتسم مهما كنت مهموماً أو حزيناً وذلك لأن الابتسامة تبعث للدماغ برسالة تدل على أن الأمور جيدة فيصدق وتنعكس الحالة النفسية فوراً.

 حاول أن تضحك من أعماقك فهو من أفضل وسائل تحسين النفسية، ويمكن من أجل ذلك أن تشاهد مشهداً ضاحكاً أو تتحدث مع شخص له حس دعابة.

خذ غفوة صغيرة أو نم لعدة ساعات فهذا يجعلك تعيد ترتيب مزاجك بشكل كامل،وإن لم ترغب بالنوم فحاول أن تختلط مع أشخاص إيجابيين بشكل مباشروليس عبر الإنترنت أو الهاتف، فالعلاقات الاجتماعية تحسّن النفسية إلى مدى طويل.

يمكنك أيضاً أن تكتب مشاعرك على الورق وليس الحاسب، فهذه طريقة سحرية بنتائجها وفاعليتها لأنك تفرّغ من خلالها كل ما يزعجك.

وحاول أن تقوم بعمل أي معروف  مع أحد الأشخاص من حولك، كأهلك أو عامل النظافة، أو غيره فتصدق وأطعم جائعاً أو أمط الأذى عن الطريق وذلك لأن العطاء والإحسان من أسرع الطرق في بث الراحة داخل النفس.

كما أن قيامك بتنظيم لعبة جماعية مع أصدقائك كلعبة كرة قدم أو تنس يساعدك إلى حد كبير بالتخلص من الطاقة السلبية، وخاصة إذا كانت في منطقة واسعة مكشوفة وفيها عشب أخضر مثلاً فهنا الوضع الأمثل للخروج من حالتك لأن للون الأخضر تأثيراً فعالاً على الإنسان.

وهناك بعض النصائح الصحيّة التي تفيدك أيضاً بالتخلص من مزاجك السيء منها شرب الماء الكثير، حيث أن الجفاف يسبب آلاماً وأمراضاً كثيرة منها سوء المزاج، وعليك بالتنفس العميق لأنه يهدئ النفس، وحاول التعرض لأشعة الشمس أو اجلس في أماكن مضيئة.

يبقى أن نذكّر أن الاستسلام للمزاج السيء قد يؤثر بشكل سلبي على صحتك ، لذلك تحاشَ الضغوط النفسية  قدر استطاعتك لأنها تضر إن بقيت ملازمة لك، وحاول أن تحدد سبب انزعاجك لأن هذا يساعدك على التخلص من حالتك فقد يكون من المشكلات الحياتية أو بسبب عامل الوراثة أو حتى القيام بالريجيم أو الحمية الغذائية وذلك لأن تغير نظام الغذاء يؤدي إلى حدوث خلل في عمل الغدة الدرقية وهو ما ينعكس على المزاج بشكل كبير. 

المصدر