6 علامات تؤكد أن البرمجة تسير في عروقك

لاشك أن المبرمجين الآن هم الفئة الأكثر شهرة في العالم، فبالنظر إلى سير الناجحين ستجدهم الأكثر في إدارة الشركات التقنية حول العالم، فبيل جيتس وزوكيربرج ولاري بيج وغيرهم الكثيرين كانوا من الأشخاص المهتمين كثيراً بعالم البرمجة وكتابة الأكواد،

فإن كنت تسعى لأن تكون مثلهم فنقّب بداخلك عن المبرمج الصغير، أو ابحث عن هذه العلامات.

1- إذا كنت شخصا تحب حل المشاكل والتجريب

البرمجة هي عبارة عن حل مشاكل على أساس منظم، لذلك إذا كنت تحب التحديات الجديدة والألغاز، قد تكون البرمجة هي الحل المثالي لتطوير دماغك، كثير من الناس يعدون البرمجة من الفنون الإبداعية ويبدأون في مقارنة لغات البرمجة وإمكانياتها، إذا كنت تشعر بالرغبة في حل المشكلات بطريقة جديدة قد تكون البرمجة هي هوايتك المقبلة.

2- إذا كنت ترغب في الحصول على الحرية

أحد المميزات الأساسية في حصولك على وظيفة كمبرمج هو التخلص من جدول العمل المعتاد والعمل بشروط المديرين، حيث أن الوظيفة لا تتطلب تواجدك في نفس المكان في نفس الوقت كباقي الوظائف.

3- إذا كنت ترغب في العمل الحر

نعم يمكنك ارتداء ملابس المنزل واستكمال مهمتك، البرمجة قد تمكنك من ذلك، حيث أن الطلب على المطورين والمبرمجين آخذ في الارتفاع، وحاليا المبرمجين الذين يعملون لحسابهم الشخصي لا يواجهون أية مشكلة في إيجاد فرص مناسبة لهم، حيث أنه هناك الكثير من المواقع الموجودة على الإنترنت لمساعدة المبرمجين على إيجاد فرص عمل مناسبة.

4- إذا كنت ترغب في العمل من المنزل

بصرف النظر عن العمل الحر، العديد من الشركات التكنولوجية توفر لك خيار العمل من المنزل، بدون مواعيد وبدون أية قيود، حيث أنك ستتمكن من العمل لفترات طويلة من المنزل، وقضاء الكثير من الوقت أمام النظام الخاص بك.

5- إذا كنت مهووسا باستكشاف المواقع الأخرى

إذا كنت من محبي الاستكشاف، رؤية الأكواد المصدرية للمواقع الأخرى، أو فحص صفحات الويب، هذه العادات بإمكانها أن تخلق منك مبرمجا محترفا في المستقبل.

6- إذا كنت ترغب في كسب الأموال

من وقت لآخر يتم إصدار تقارير تضم المبرمجين الأعلى أجورا في العالم، البرمجة في الوقت الحالي لاتزال مجالا صاعدا بقوة، يمكنك أن تأخذ نظرة على قائمة الوظائف الأعلى أجورا، بالتأكيد ستجد البرمجة في القائمة، ولكن لا ينبغي أن يكون المال هو دافعك الأساسي للدخول في هذا المجال، ولكن لا ينبغي أيضا أن يصبح المال سببا في خيبة أملك من هذا المجال.

المصدر