عند قدوم المولود الجديد، يقع الوالدين وبالأخص الجدد في حيرة من أمرهم لاختيار الأفضل لطفلهما بأمور عديدة، ولعل أكثرها مثيرا للجدل هو استخدام الحفاضات ذات الاستخدام اليومي أو الحفاضات المصنوعة من القماش.
ان الاختيار ما بين هذين النوعين من الحفاضات يستوجب معرفة كافية بخصائص وايجابيات وسلبيات كلا من هذه الانواع، لذا نقدم لكم هذا الدليل الذي من شانه ان يوضح الامر لكم، ويساعدكم في اتخاذ القرار الانسب لكم.
التعرض للمواد الكيميائية
عادة ما تحتوي الحفاضات ذات الاستخدام الواحد وتلك المصنوعة من القماش على مادة الكلور، إلا أنها بشكل عام غير مؤذية للأطفال، ولكن يعتقد أن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد من شأنها أن ترفع من خطر الإصابة بعدد من الأمراض الصحية المختلفة وذلك اعتماداً على فترة استخدامه. إلا أن هذه الأمور لم يتم اثباتها بعد، وهناك حاجة إلى وجود المزيد من الأبحاث العلمية الدقيقة في هذا الصدد.
ولكن في بعض الحالات قد يصاب الطفل بتهيج في الجلد أو طفح جلدي ناتج عن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، نظراً لعدم ملائمتها له، لذا تغيير هذا النوع قد يكون قراراً صائباً هنا.
طفح الحفاظ
قد يعتقد بعض الأهل أن استخدام واحد من هذه الحفاضات يسبب إصابة طفلهم بطفح الحفاض، إلا أن هذا النوع من الطفح يعتمد بشكل اساسي على العادات التي يتبعها الأهل في استخدامهم لهذه الحفاضات وتغييرها باستمرار، ولكن هذا لا ينفي حقيقة أن حفاضات القماش تبتل ليصبح جلد الطفل رطباً من بعدها، في حين أن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد لديها خاصية الامتصاص، لمتنع الامتلال وترطيب جلد الطفل في المقابل. لذا من الواجب بل ومن الضروري تغيير حفاض الطفل كل 2-3 ساعات تقريباً وحتى ان كانت جافة. ويمكنك مسح كريم حماية خاص للاطفال لتجنب طفح الحفاض وعلاجه.
المصنوعة من القماش.
ان الاختيار ما بين هذين النوعين من الحفاضات يستوجب معرفة كافية بخصائص وايجابيات وسلبيات كلا من هذه الانواع، لذا نقدم لكم هذا الدليل الذي من شانه ان يوضح الامر لكم، ويساعدكم في اتخاذ القرار الانسب لكم.
التعرض للمواد الكيميائية
عادة ما تحتوي الحفاضات ذات الاستخدام الواحد وتلك المصنوعة من القماش على مادة الكلور، إلا أنها بشكل عام غير مؤذية للأطفال، ولكن يعتقد أن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد من شأنها أن ترفع من خطر الإصابة بعدد من الأمراض الصحية المختلفة وذلك اعتماداً على فترة استخدامه. إلا أن هذه الأمور لم يتم اثباتها بعد، وهناك حاجة إلى وجود المزيد من الأبحاث العلمية الدقيقة في هذا الصدد.
ولكن في بعض الحالات قد يصاب الطفل بتهيج في الجلد أو طفح جلدي ناتج عن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، نظراً لعدم ملائمتها له، لذا تغيير هذا النوع قد يكون قراراً صائباً هنا.
طفح الحفاظ
قد يعتقد بعض الأهل أن استخدام واحد من هذه الحفاضات يسبب إصابة طفلهم بطفح الحفاض، إلا أن هذا النوع من الطفح يعتمد بشكل اساسي على العادات التي يتبعها الأهل في استخدامهم لهذه الحفاضات وتغييرها باستمرار، ولكن هذا لا ينفي حقيقة أن حفاضات القماش تبتل ليصبح جلد الطفل رطباً من بعدها، في حين أن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد لديها خاصية الامتصاص، لمتنع الامتلال وترطيب جلد الطفل في المقابل. لذا من الواجب بل ومن الضروري تغيير حفاض الطفل كل 2-3 ساعات تقريباً وحتى ان كانت جافة. ويمكنك مسح كريم حماية خاص للاطفال لتجنب طفح الحفاض وعلاجه.
هل هي صديقة للبيئة؟
الحفاضات والحضانات: ما الانسب؟
ان قرار اختيار الحفاضات الأنسب أيضاً يضمن الحضانات، لتزيد حيرة الأهل بهذا الموضوع، فهل من الأفضل أن يستخدم الطفل الحفاضات القماشية أم ذات الاستخدام الواحد عند توجهه إلى الحضانة؟
في بعض الحضانات تنص القوانين على ضرورة استخدام الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، وذلك لتجنب انتشار العدوى ما بين الأطفال وبالأخص الإسهال، حيث يسهل التخلص من هذه الحفاضات ويجنب عناء القلق بهذا الموضوع.
المصدر