بحثا عن تربية الأطفال سليمة وسوية، يعتقد علماء النفس أن الآباء يشعرون بالأمان والهدوء عندما يضعون قيودا وحدودا لأطفالهم، ومع ذلك، يمكن لبعض القيود أن تفعل العكس تماما، مما يجعل الأطفال يشعرون بعدم الأمان فيؤدي ذلك إلى تباطؤ نموهم.
لذلك نقدم لكم 9 طرق للسماح لطفلك بفعل ما تريد ولكن دون لهجة الأمر وفرض القيود.
طرح الأسئلة
ينمو الطفل ويتعلم من البيئة والعالم المحيط به، وبطبيعة الحال يجد المزيد والمزيد من الأسئلة. قد يكون من الصعب على الآباء أن يجيبوا عن كل هذه الاسئلة، خاصة في المساء عندما يكونون متعبين.
ولكن ميزة قضاء الوقت مع أطفالك ليست في مساعدتهم على التطور فقط، لكنها أيضا تخلق رابطا قويا بينك وبينهم، وسيبقى معك هذا الرابط حتى عندما يكبر أطفالك.
البكاء
يشعر الأطفال الصغار بكل شيء وبوضوح أكثر من البالغين. لا تمنع ابنك من البكاء، ولا توبخهم على هذه الدموع. ومن الأفضل مساعدتهم على فهم سبب البكاء وإيجاد طريقة للتعامل معه.
الجشع
لطفلك الحق في الحصول على أشياء خاصة به مثلما يفعل البالغون. لا توبخه لرغبته في الحصول على المزيد من الحلوى أو العصائر أو الالعاب.
“لا”
الأطفال هم أحد أفراد العائلة، ومنعهم من قول “لا” لك يعني انتهاكا لحريتهم.
وبدلا من ذلك، حاول أن تجد اتفاقا أو وسيلة لشرح السبب في أنهم في بعض الأحيان يجب أن يفعلوا ما لا يريدون.
الضوضاء
لا تفسد طفولة أطفالك، دعهم يغنون بصوت عالٍ، فهذه هي الفترة الوحيدة من حياتهم التي يتمتعون فيها بحرية القيام بأي شيء.
الخوف
أحيانا يشعر الأطفال الصغار بالخوف من طبيب أو أحد الاقارب الغرباء عنهم ، وهذا أمر جيد. لا تجعلهم خجولين أو توبخهم بسبب خوفهم هذا، ولكن دعهم يعرفون أنك موجود وليس هناك شيء يستدعي الخوف.
أسرار خاصة
يكبر الاطفال، ويصبحون أكثر حاجة إلى خصوصيتهم. يجب أن تعرف ماذا يحدث في حياتهم، ولكن تأكد من أنك لا تتعدى على خصوصياتهم. فثقة أطفالك لا تقدر بثمن، ومن الأفضل عدم المخاطرة بفقدها من خلال قراءة يومياتهم الخاصة أو الضغط عليهم للحصول على أسرارهم.
الشعور بالغضب أو الغيرة
الطفل مثل أي شخص آخر، له الحق في أن تكون لديه مشاعر سلبية. وتذكر أن إرادتهم ليست قوية بما فيه الكفاية، ولديهم صعوبة في السيطرة على أنفسهم.
لذلك لا يجب أن يتوقف أطفالك عن التعبير عن مشاعرهم إذا كنا نعتقد أنها مشاعر سيئة أو سلبية سواء الشعور بالغيرة أو الغضب .
ارتكاب الأخطاء
لا أحد يحب ارتكاب الأخطاء، بل والأسوأ من ذلك عندما يوبخك شخص بالغ عن هذه الاخطاء؛ ولذلك ليس من المستغرب أن الطفل لن يرغب في فعل أي شيء خطأ من تلقاء نفسه حتى لا يتعرض للتوبيخ، خاصة أمام أشخاص لا يعرفهم.