الخس هو أحد أغنى الخضروات بالعناصر الغذائية، حيث يمكن تناوله بصورته الطازجة، ليحصد الإنسان حينها فوائد عدة بفضل البروتينات والمعادن المتوفرة بشدة بهذا الغذاء الفريد، الذي نشير لمميزاته المختلفة الآن.
قليل السعرات الحرارية
على الرغم من مذاقه الحلو، لا يتكون الخس إلا من سعرات حرارية شديدة الإنخفاض، ما يعني إمكانية الاعتماد عليه من قبل هؤلاء ممن يرغبون في إنقاص أوزانهم، إضافة إلى الراغبين في السيطرة على مستويات السكر بدمائهم.
يحسن الحالة النفسية
في الوقت الذي يطرد الخس السموم من الجسم بفاعلية ملحوظة، بفضل الأملاح المتوافرة فيه، يضمن من يتناول هذا الغذاء الأخضر، الحصول على طاقة أفضل، تفكير أكثر صفاء، إلى جانب التمتع بجلد أكثر شبابا ونضارة.
محارب جيد للأرق
مع القيام بتقطيع أوراق الخس، تفرز مادة حليبية بيضاء، حيث تتمتع تلك المادة بمميزات لا حصر لها، تتمحور حول إمداد الجسم براحة ملموسة، من شأنها أن تحارب مشاعر الأرق لديه، ومن ثم جعل فترات النوم أكثر راحة وهدوء، دون وجود لأي أعراض جانبية سلبية.
مصدر رائع للبروتين
يشار إلى أن 20% من نسبة السعرات الحرارية المتاحة بالخس، هي عبارة عن بروتينات، تساهم في تحسين وظائف خلايا الجسم، لجعله أكثر قوة وشبابا.
إمداد مذهل للأوميجا 3 و 6
يفاجأ الكثيرون دائما، عند معرفة غنى الخس بالأوميجا 3، وكذلك الأوميجا 6، وهي المركبات المساعدة على تحسين الصحة العامة، وكذلك البشرة، والشعر، والتي ينصح معها بتناوله بصفة مستمرة.
منع أكسدة الكوليسترول
بواسطة الخس، تمنع الترسبات من التكون بالجسم تماما، كما يمنع حدوث أكسدة للكوليسترول، بفضل احتواء هذا الغذاء على نسب جيدة من فيتامين C، والبيتا كاروتين، لذا يحصل الفرد على قلب صحي وأقوي.
تأثيرات الألياف الغذائية
في ظل تمتع الخس بنسب مرتفعة من الألياف الغذاية، يستفد الجسم بتأثيرات متنوعة لتلك العناصر المفيدة، يأتي في مقدمتها تحسين عملية الهضم، الذي من شأنه المساعدة على إنقاص الوزن، كما يتم التخلص سريعا من الأملاح الزائدة، وكذلك تتراجع نسب الكوليسترول في الجسم لاحقا.
في النهاية، يعد الخس غذاء مفيد، دون وجود لأي أضرار جانبية، لذلك ينصح بتناوله دائما للحصول على ميزاته فورا.
المصدر
لقراءة المقال من المصدر