قال الدكتور علي فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، إن مستوى تركيز الجلوكوز والإنسولين لدى الإنسان ينخفض في نهاية نهار رمضان، مما يقلل بدوره من نفاذ الجلوكوز وأخذه بواسطة خلايا الكبد والأنسجة الطرفية.
وأضاف مخيمر في تصريحات، أن إمداد الجسم السريع بالجلوكوز في نهاية يوم الصيام له فوائد جمة؛ إذ يرتفع تركيزه بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه، ويدخل إلى خلايا الكبد أولاً، ثم خلايا المخ والدم والجهاز العصبي والعضلي وجميع الأنسجة الأخرى، وهو ما يحدث عند الإفطار على التمر.
وأوضح أن التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ، فهو يزيل أيّ توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن.
ولفت إلى أن الإنسان، إذا بدأ إفطاره بتناول المواد البروتينية أو الدهنية، فإنها لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤد الغرض في إسعاف الجسم بحاجته السريعة للطاقة.